أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وردة البنفسج - 1086 | ||||
جوهر - 679 | ||||
حسام الروحاني - 576 | ||||
قلب الاسد - 554 | ||||
نوره العراقيه - 285 | ||||
alwrdy - 253 | ||||
عبدالسلام الجاف - 239 | ||||
علي العراقي - 200 | ||||
لؤلؤه الرافدين - 111 | ||||
طيبه القلب - 78 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط حسام الروحاني على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى جوهر العراق على موقع حفض الصفحات
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س .و .ج
ابحـث
قصيده رائعه للجواهري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيده رائعه للجواهري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القصيدة ...يادجلة الخير
للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري
................................................
......................................................
حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني
يادجلة الخير , يا أمَّ البساتين ِ
حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذ به
لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين
يادجلة الخير ِيا نبعاً أفارقه
على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إني وردتُ عُيون الماءِ صافية
نَبعاً فنبعاً فما كانت لتَرْويني
وأنت ياقارباً تَلوي الرياحُ بهِ
ليَّ النسائِم أطراف الأفانينِ
ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني
يُحاكُ منه غداة البيَن يَطويني
يادجلة َ الخيرِ: قد هانت مطامحُنا
حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ
أتضْمنينَ مقيلاً لي سواسية
بين الحشائش أو بين الرياحين؟
خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافقةٍ
بينَ الجوانح ِ أعنيها وتَعنيني
تَهزُّني فأجاريها فتدفعَني
كالريح تُعجل في دفع الطواحينِ
يادجلة الخير:ياأطياف ساحرةٍ
ياخمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ
ياسكتة َ الموت, ياإعصار زوبعةٍ
ياخنجرَ الغدر ِ, ياأغصان زيتونِ
ياأم بغدادَ من ظرف ٍ ومن غنَج
مشى التبغدُدُ حتى في الدهاقينِ
ياأمَّ تلك التي من, ألفِ ليلتها
للانَ يعبق عِطرٌ في التلاحينِ
يامستجمٌ(النواسيَّ ) الذي لبِستْ
به الحضارة ُ ثوباً وشيَ, هارونِ
الغاسل ِ الهَّم في ثغرٍ وفي حَببُ
والمُلبس ِ العقلَ أزياءَ المجانينِ
والساحبِ الزقٌ يأباه ويكرههُ
والمُنفق ِ اليومَ يُفدي بالثلاثين
والراهنِ السابريَّ الخزَّ في قدح
والملهم الفنَ ممن لهو ٍ أفانين
والمُسْمع ِ الدهرَ والدنيا وساكنها
قْرعَ النواقيس في عيدِ الشعانينِ
يادجلة الخير: والدنيا مُفارقة
وأيُّ شرٍّ بخير ٍ غيرُ مقرونِ
وأي خيرٍ بلا شرَّ يُلقٌحَه
طهرُ الملائك منْ رجس الشياطين
يادجلة الخير: كم من ْ كنز موهِبةٍ
لديك في (القمقم) المسحور مخزون
لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجزتْ
مُحملاتٌ على أكتاف,دُلفينِ
لعل يوماً عصوفاً جارفاً عرَماً
آتٍ فُترضيك عقباه وترضيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القصيدة ...يادجلة الخير
للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري
................................................
......................................................
حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني
يادجلة الخير , يا أمَّ البساتين ِ
حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذ به
لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين
يادجلة الخير ِيا نبعاً أفارقه
على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إني وردتُ عُيون الماءِ صافية
نَبعاً فنبعاً فما كانت لتَرْويني
وأنت ياقارباً تَلوي الرياحُ بهِ
ليَّ النسائِم أطراف الأفانينِ
ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني
يُحاكُ منه غداة البيَن يَطويني
يادجلة َ الخيرِ: قد هانت مطامحُنا
حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ
أتضْمنينَ مقيلاً لي سواسية
بين الحشائش أو بين الرياحين؟
خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافقةٍ
بينَ الجوانح ِ أعنيها وتَعنيني
تَهزُّني فأجاريها فتدفعَني
كالريح تُعجل في دفع الطواحينِ
يادجلة الخير:ياأطياف ساحرةٍ
ياخمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ
ياسكتة َ الموت, ياإعصار زوبعةٍ
ياخنجرَ الغدر ِ, ياأغصان زيتونِ
ياأم بغدادَ من ظرف ٍ ومن غنَج
مشى التبغدُدُ حتى في الدهاقينِ
ياأمَّ تلك التي من, ألفِ ليلتها
للانَ يعبق عِطرٌ في التلاحينِ
يامستجمٌ(النواسيَّ ) الذي لبِستْ
به الحضارة ُ ثوباً وشيَ, هارونِ
الغاسل ِ الهَّم في ثغرٍ وفي حَببُ
والمُلبس ِ العقلَ أزياءَ المجانينِ
والساحبِ الزقٌ يأباه ويكرههُ
والمُنفق ِ اليومَ يُفدي بالثلاثين
والراهنِ السابريَّ الخزَّ في قدح
والملهم الفنَ ممن لهو ٍ أفانين
والمُسْمع ِ الدهرَ والدنيا وساكنها
قْرعَ النواقيس في عيدِ الشعانينِ
يادجلة الخير: والدنيا مُفارقة
وأيُّ شرٍّ بخير ٍ غيرُ مقرونِ
وأي خيرٍ بلا شرَّ يُلقٌحَه
طهرُ الملائك منْ رجس الشياطين
يادجلة الخير: كم من ْ كنز موهِبةٍ
لديك في (القمقم) المسحور مخزون
لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجزتْ
مُحملاتٌ على أكتاف,دُلفينِ
لعل يوماً عصوفاً جارفاً عرَماً
آتٍ فُترضيك عقباه وترضيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قلب الاسد- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 554
رد: قصيده رائعه للجواهري
شاعر العراق الاكبر محمد مهدي الجواهري:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حياتهواعماله
ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادسوالعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني
وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل فيمجالسها
ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذيبدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون
عالماً، لذلك ألبسه عباءةالعلماء وعمامتهم وهو في
سن العاشرة.
- تحدّر من أسرةنجفية محافظة عريقة في
العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجدادالأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ،
والذي ألّف كتاباً في الفقه واسمالكتاب "جواهر
الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسرالكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء
يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .
- قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرةوتم له ذلك
بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموهالكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف
والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هومعروف في منهج
الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهجالبلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى
بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعةالامتحان بفارغ الصبر ،
وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق منجديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .
- أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيانوالتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم
الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته، واستجابة لموهبة كامنة
فيه .
- كان قويالذاكرة ، سريع الحفظ ،
ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منهأن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب
الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدةمن (450) بيتاً واسمعها
للحاضرين وقبض الليرة .وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً
دينيهمحافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م
ضد السلطات البريطانية وهو لابسالعمامة ، ثم اشتغل مدة
قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً علىالعراق وكان
لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاطالفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى
بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحفمنها جريدة ( الفرات ) وجريدة
( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدةمرات رئيساً
لاتحاد الأدباء العراقيين .
- لم يبقمن شعره الأول شيء يُذكر
، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ
يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربيةلم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ،وأول قصيدة له
كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدهافي مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية .
- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من
الشعراء القدامىوالمعاصرين .
- سافر إلى إيران مرتين : المرةالأولى في عام
1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلكعدة مقطوعات .
- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّنمدرّساً في
المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي فيالكاظمية .
- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور
والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .
- استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منهاعشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك
كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارهاولكن بدون جدوى ، فبقي
بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسةالمأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً
لديوان التحرير .
- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوانالجواهري " .
- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر
الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عنأهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما
ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليهبالسجن ثلاثة أشهر
وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .
- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولميتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب
ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدةللسياسات المتعاقبة .
- لما قامت حركة مارس 1941أيّدها وبعد
فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العامنفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .
- فيعام 1944 شارك في مهرجان
أبي العلاء المعري في دمشق .
- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعةجديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات
والتي برز فيها شاعراً كبيراً .
- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعةالعربية الذي عُقد في الاسكندرية .
- انتخب رئيساًلاتحاد الأدباء العراقيين
ونقيباً للصحفيين .
- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر
في براغ ضيفاًعلى اتحاد الأدباء
التشيكوسلوفاكيين .
- أقام فيبراغ سبع سنوات ، وصدر له
فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .
- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له الدوله راتباً
تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .
- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة"
.
- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق"
.وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباءالعرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه
أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .
- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلىمؤتمر الأدباء
التاسع الذي عقد في تونس .
- بلدانعديدة فتحت أبوابها
للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدىالاحترام الذي
حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل فيضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته
لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.
- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلىوسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق
جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعريةالعالية .
- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق فيالتعبير
والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار فيالنفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً
حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة منالكآبة
والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقدالذي لايرضيه شيء.
- وتوفي الجواهري في السابعوالعشرين من
تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتهاواكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم
يجامل ولم يحاب أحداً .
- وقد ولد الجواهريوتوفي في نفس الشهر، وكان
الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد فيالسادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع
والعشرين من تموز 1997 .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حياتهواعماله
ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادسوالعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني
وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل فيمجالسها
ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذيبدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون
عالماً، لذلك ألبسه عباءةالعلماء وعمامتهم وهو في
سن العاشرة.
- تحدّر من أسرةنجفية محافظة عريقة في
العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجدادالأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ،
والذي ألّف كتاباً في الفقه واسمالكتاب "جواهر
الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسرالكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء
يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .
- قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرةوتم له ذلك
بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموهالكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف
والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هومعروف في منهج
الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهجالبلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى
بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعةالامتحان بفارغ الصبر ،
وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق منجديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .
- أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيانوالتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم
الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته، واستجابة لموهبة كامنة
فيه .
- كان قويالذاكرة ، سريع الحفظ ،
ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منهأن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب
الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدةمن (450) بيتاً واسمعها
للحاضرين وقبض الليرة .وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً
دينيهمحافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م
ضد السلطات البريطانية وهو لابسالعمامة ، ثم اشتغل مدة
قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً علىالعراق وكان
لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاطالفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى
بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحفمنها جريدة ( الفرات ) وجريدة
( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدةمرات رئيساً
لاتحاد الأدباء العراقيين .
- لم يبقمن شعره الأول شيء يُذكر
، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ
يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربيةلم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ،وأول قصيدة له
كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدهافي مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية .
- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من
الشعراء القدامىوالمعاصرين .
- سافر إلى إيران مرتين : المرةالأولى في عام
1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلكعدة مقطوعات .
- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّنمدرّساً في
المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي فيالكاظمية .
- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور
والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .
- استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منهاعشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك
كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارهاولكن بدون جدوى ، فبقي
بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسةالمأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً
لديوان التحرير .
- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوانالجواهري " .
- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر
الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عنأهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما
ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليهبالسجن ثلاثة أشهر
وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .
- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولميتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب
ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدةللسياسات المتعاقبة .
- لما قامت حركة مارس 1941أيّدها وبعد
فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العامنفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .
- فيعام 1944 شارك في مهرجان
أبي العلاء المعري في دمشق .
- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعةجديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات
والتي برز فيها شاعراً كبيراً .
- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعةالعربية الذي عُقد في الاسكندرية .
- انتخب رئيساًلاتحاد الأدباء العراقيين
ونقيباً للصحفيين .
- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر
في براغ ضيفاًعلى اتحاد الأدباء
التشيكوسلوفاكيين .
- أقام فيبراغ سبع سنوات ، وصدر له
فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .
- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له الدوله راتباً
تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .
- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة"
.
- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق"
.وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباءالعرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه
أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .
- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلىمؤتمر الأدباء
التاسع الذي عقد في تونس .
- بلدانعديدة فتحت أبوابها
للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدىالاحترام الذي
حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل فيضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته
لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.
- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلىوسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق
جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعريةالعالية .
- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق فيالتعبير
والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار فيالنفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً
حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة منالكآبة
والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقدالذي لايرضيه شيء.
- وتوفي الجواهري في السابعوالعشرين من
تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتهاواكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم
يجامل ولم يحاب أحداً .
- وقد ولد الجواهريوتوفي في نفس الشهر، وكان
الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد فيالسادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع
والعشرين من تموز 1997 .
قلب الاسد- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 554
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى